كتاب فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي

الأرض، فبنى عليه الحيز.
أخبرنا أبو الفرج، قال: أنا عيسى، قال: أنا علي، قال: ثنا الحسن بن الحسين العلاف، قال ثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا الوليد بن الفضل، قال: ثنا عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب بن منبه اليماني أنه قال: إذا كان آخر الزمان حيل بين الناس وبين الحج، فمن لم يحج ولحق ذلك، فعليه بقبر إبراهيم عليه السلام؛ فإن زيارته تعدل حجة.
أخبرنا أبو الفرج، قال: أنا عيسى، قال: أنا علي، قال: ثنا الحسن بن الحسين، قال: ثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا الوليد بن الفضل، حدثنا عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب قال: من زار قبر إبراهيم في عمره مرة، لا يعنيه إلا ذلك، حشر يوم القيامة آمنًا من الفزع الأكبر، ووقى فتاني [القبر]، وكان حقًّا على الله تعالى أن يجمع بينه وبين إبراهيم -عليه السلام- في دار السلام.
أخبرنا أبو الفرج، قال: أنا عيسى، قال: أنا علي، قال: ثنا عمر بن عبدويه الحضرمي، قال: ثنا حبان بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن حسان، عن أبي الصباح، عن همام بن منبه، عن كعب الأحبار قال: من زار بيت المقدس، وقصد قبر إبراهيم -عليه السلام- للصلاة فيه، فصلى فيه خمس صلوات، ثم سأل الله تعالى شيًا أعطاه، وغفرت ذنوبه كلها، ومن زار قبر إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وسارة، وربقة، وليقا، أعطي بتلك الزيارة الكرامة الدائمة، والرزق الواسع في دنياه، ويبلغه الله تعالى بذلك منازل

الصفحة 468