كتاب فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي

11 - باب فتوح أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- القدس على الصلح وكتاب العهد بينه وبينهم
أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين بن علي، المعروف بابن السمسار، قال: أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: أخبرني أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن عائذ، عن الوليد، قال: أخبرني شيخ من آل شداد بن أوس الأنصاري سمع أباه يحدث عن جده شداد: أنهم لما فرغوا من قتال اليرموك سار جماعة من المسلمين إلى ناحية فلسطين والأردن، وأنه كان فيمن سار، قال: فحاصرنا مدينة بيت المقدس فتعذر علينا فتحها، حتى قدم علينا عمر بن الخطاب في أربعة آلاف راكب، فنزل على [جبل] بيت المقدس الشرقي -يعني: طور زيتا- ونحن على حصارها محيطون بها، وانحدر علينا من أصحاب عمر قوم يقاتلون

الصفحة 53