كتاب فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي

أهل المعاندة والخلاف والشقاق والمنابذة.
أخبرنا أبو الفرج، قال: أبنا أحمد بن خلف بن محمد، قال: ثنا أحمد بن محمد بن سليمان الطبراني، قال: ثنا الوليد بن حماد، قال: ثنا علي بن سلامة بن محمد (بن عبد السلام) بن عبد الله بن سلامة بن قيصر، قال: حدثني أبي سلامة بن محمد، وخالي أحمد بن عبد الرحيم بن عبد السلام، عن أبيهما، عن جدهما، عن سلامة بن قيصر، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خلفه على بيت المقدس يصلي بالناس: أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما فتح بيت المقدس وقف في رأس السوق في أعلاه، فقال: لمن هذا الصف؟ يعني: صف سوق البزازين، فقالوا: للنصارى. قال: لمن هذا الصف الغربي الذي فيه حمام السوق؟ فقالوا: للنصارى. فقال بيده هكذا: هذا لهم، وهذا لهم، يعني: النصارى، وهذا لنا مباح. يعني: السوق الأوسط الذي بين الصفين. يعني: السوق الكبير الذي كان فيه قبة الرصاص.
أخبرنا أبو الفرج، قال: أبنا أحمد، قال: ثنا أحمد بن محمد، قال: ثنا الوليد بن حماد، قال: ثنا علي بن سلامة بن عبد السلام، قال: حدثني أبي، قال: سمعت أبي محمد [بن] عبد السلام يقول: إن الباب النحاس الذي في المسجد باب الحمل الأوسط، هو من متاع كسرى، وثاني النحاس الذي على ثاني المسجد باب داود، الذي نخرج منه إلى [سوق] سليمان من صهيون،

الصفحة 70