كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند الموت: ((اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول ليس قبلك شيءٌ، والآخر ليس بعدك شيءٌ، والظاهر ليس فوقك شيءٌ، والباطن ليس وراءك شيءٌ، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر)).
16 - باب ما يستحب من الدعاء عند قبة السلسلة
ويستحب له أن يصلي في قبة السلسلة، ويقف عند باب الصخرة -الذي يدعى باب إسرافيل- ويدعو، فهو الموضع الذي كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبًا قصده، ودعا الله فيه حتى يتوب عليه، ومن الأدعية المستحبة في ذلك الموضع:
ما حدثنا به الشيخ أبو الحسن أحمد بن عبد الله بدمشق، بقراءتي عليه، قال: ثنا الحسن بن إسماعيل الضراب، قال: ثنا أحمد بن مروان، قال: [ثنا] محمد بن حسن البغدادي، قال: ثنا أبو بلال الأشعري، عن محمد ابن أبان، عن أبي عبد الله القرشي، عن الحارث العكلي: أن رجلاً سأل الحسن بن علي -عليهما السلام- يستعين به على أبيه في حاجة له، فقال له