كتاب فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي

سبحان من أحصى كل شيء بعلمه، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم)). ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان فراغه من وتره وقت ركعتي الفجر، فركع في منزله وخرج وصلى بأصحابه.
18 - باب ما يستحب من الدعاء عند قبة النبي صلى الله عليه وسلم وباب الرحمة وغير ذلك من معالم المسجد
ويستحب له أن يقصد إلى قبة النبي صلى الله عليه وسلم [التي] وراء قبة المعراج ويصلي فيها، ويجتهد في الدعاء، فإن دعا بالدعاء الذي قدنا ذكره فحسن، فهو دعاء عظيم البركة، وإن أحب أن يدعو بالدعاء الذي علمه الله تعالى لنبيه [محمد] صلى الله عليه وسلم، حيث قال له: فيما يختصم الملأ الأعلى، يا محمد، وهو ما حدثنا به أبو الفرج، قال: ثنا أحمد بن عبد الملك، قال: أبنا عبد الله بن سلام، قال: ثنا هشام، قال: ثنا صدقة والوليد، قالا: ثنا ابن جابر، قال: مر بنا خالد ابن اللجلاح فدعاه مكحول فقال: يا أبا إبراهيم حدثنا حديث عبد الرحمن بن

الصفحة 94