كتاب تذكرة الأريب في تفسير الغريب
{وكنتم أمواتا} اى نطفا
{ثم استوى إلى السماء} اى عمد الى خلقها ولفظها لفظ الواحد والمعنى معنى الجمع
قوله {من يفسد فيها} قال ابن مسعود علموا ذلك بتوفيق من الله تعالى وقال ابن عباس قاسو على حال من سلف
والرغد الرزق الواسع
و {الشجرة} السنبله وقيل الكرم
والمتاع المنفعه
{فتلقى} اخذ كان الله تعالى اوحى اليه كلمات فاستغفره بها والكلمات {ربنا ظلمنا أنفسنا} الايه واعاد ذكر الهبوط للتاكيد
{وإسرائيل} هو يعقوب
و {عهد الله} ما فى التورات {وعهدهم} دخول الجنه
وانما قال {أول كافر به} لانه اشد فى العناد
{تلبسوا} بمعنى تخلطوا فكانو يقولون فن صفة النبى صلى الله عليه وسلم ليس
الصفحة 16
480