كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

أخرجه احمد 3/ 144 قال: حدثنا يونس. وحدثنا ابو سلم الخزاعي. والدارمي (53) قال: اخبرنا عبد الله بن صالح. والنسائي - في الكبرى - تحفة الاشراف 1/ (1119) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب بن الليث.
اربعتهم (يونس، والخزاعي، وابن صالح، وشعيب) عن الليث، قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عمرو بن أبى عمرو.
أنظر تحفة الاشراف 1/ 1119، والمسند الجامع 3/ 1644.
وعن ثابت البناني:
أخرجه احمد 1/ 196 وفي 3/ 247 قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت بنحوه.
أنظر المسند الجامع 3/ (1645).
كلهم (قتادة ومعبد وعمرو وثابت) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: الحديث.
فهذه الشجرة المتفرعة لها مخرج واحد ... أنس بن مالك - رضي الله عنه - ولما كان هذا التطويل يرهق البحث ويمكن الاسغناء عنه فقد اختصرته.- كما هو مثبت - فأثبت لفظة تابعي واحد وجعلته اصل الحديث، ثم جئت ببقية الطرق عن بقية التابعين متابعات له - وان كان هناك اختلاف في اللفظ - لذا قلت عن الطريق الأصلي به يعني باللفظ نفسه، وعن بقية الطرق بنحوه يعني بنحو اللفظ.
المنهج في ترجمة الرجال:-
إذا كان الحديث مما خرج في الصحيحين فأني اكتفيت بالترجمة المعرفية للرجال غير المشاهير فالمشاهير لافائدة في ترجمتهم، -وخاصة ونحن لانريد التطويل -.
وأما المختلف فيهم فأني تحاشيت الخوض في نقدهم، اذ لافائدة تجنى منه مادام الحديث مخرجا في الصحيحين. فذكرت موضع ترجمتهم في التقريب أو التحرير.
وأما اذا كان الحديث خارج الصحيحين فأني نظرت في حال رجال الاسناد فأن كان الرجل متفق على توثيقه كالزهري والسفيانين وامثالهم اكتفيت بالاشارة إلى التقريب لان التقريب يعد خلاصة جهد الاسبقين - وفي الأعم الأغلب أحكامه سديدة -.

الصفحة 13