كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

في هذا الحديث.

وأما إن لم أجد ذلك فاني انتقل إلى المشايخ المعاصرين كالشيخ احمد شاكر، أو أستاذنا الدكتور بشار عواد معروف، أو الشيخ الالباني، أو الشيخ الأرنؤوط،، مما هو مطبوع من مؤلفاتهم.
وكنت أحكم على الإسناد الذي رجاله ثقات فاقول: إسناده صحيح.
وان كان فيه صدوق أو اكثر اقول: اسناده حسن، واذكر سبب التحسين وعلة السند.
وان كان فيه ضعيف اقول: اسناده ضعيف واذكر العلة.
وإنما أقول "اسناده" لأني لم اتمكن من مراجعة كل مظان الحديث فاحكم على إسناد الحديث بالطرق التي توصلت إليها.
ولم أحسن أو اصحح بالشواهد، بل اذكر الشواهد متتالية فان كان في الاسناد رجل لا يصلح للاعتبار بالشواهد والمتابع فأذكر ذلك وإلا فإن الاحاديث التي حكمت على سندها بالضعف قد تكون صحيحة أو حسنة المتن.
المنهج في ترتيب المسانيد والمصنفات والصحاح.
قد لا يخفى أن هناك اشاكلاً مختلفة في كيفية ترتيب المصادر الحديثية في التخريج فالبعض يرتبها على الوفاة، والآخر على الصحة، والاخر على الصحة اولا ثم الوفاة ...
وقد اعتمدت منهج "الوفاة" في كل المصادر سوى الكتب الستة فقد رتبتها على الشكل المعتاد "البخاري، ومسلم، وابو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة". وقد اعتمدت الطبعات المذكورة في قائمة المراجع.
فاعتمدت:
1 - "موطا الإمام مالك ت 179 هـ:- اعتمدت رقم الحديث بين قوسين.
2 - "مسند الطيالسي" ت 204هـ: اعتمدت رقم الحديث بين القوسين.
3 - "مصنف عبد الرزاق" ت211هـ: اعتمدت رقم الحديث بين قوسين.
4 - " مسند الحميدي" ت 219 هـ: اعتمدت رقم الحديث بين القوسين.
5 - "مسند الإمام احمد بن حنبل" ت 241 هـ: اعتمدت الجزء والصفحة.
6 - "مسند عبد بن حميد" ت 249 هـ: اعتمدت رقم الحديث بين قوسين.

الصفحة 15