خروجاً منها، واخر اهل الجنة دخولاً رجل يخرج من النار حبواً فيقول الله: اذهب فادخل الجنة، فياتيها فيخيل اليه انها ملاى، فيرجع فيقول يارب يارب وجدتها ملآى فيقول: اذهب فادخل الجنة فان لك مثل الدنيا وعشرة امثالها - او ان لك مثل عشرة امثال الدنيا - فيقول تسخر مني، او تضحك مني وانت الملك، فقلد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجده. وكان يقال: ذلك ادنى اهل الجنة منزلة)).
*أخرجه " أحمد " 1/ 387 و 391 و 410 و 460، و " البخاري " - واللفظ له - / (6571 و 7511)، و " مسلم " في الايمان / (308 و309 و 310) و " الترمذي " / (2595)، وقال حسن صحيح، " وإبن ماجة " / (4339)، و " إبن حبان " / (7427 و 7430 و 7431 و 7475)، و " الطبراني " - في الكبير - 10 / (9775 و 10339 و 10340)، و " البغوي " / (4355 و 4356).
من طرق عن عبيدة بن عمرو السلماني (¬1) عن إبن مسعود به (¬2)
66 - قال الامام أحمد: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: اخبرني صالح بن أبي صالح مولى التوأمة، قال: اخبرني أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:- ((ليتحمدن الله يوم القيامة على اناس ماعملوا من خير قط فيخرجهم من النار بعدما احترقوا فيدخلهم الجنة برحمته بعد شفاعة من يشفع)).
- إسناده ضعيف.
* أخرجه " أحمد " 2/ 400 بهذا الاسناد (¬3).
وعلة السند صالح بن أبي صالح مولى التوأمة (¬4) صدوق اختلط (¬5)، وسماع عبد الرحمن بن أبي الزناد منه بعد الاختلاط (¬6)، وقد تفرد.
¬_________
(¬1) هو المرادي، أبو عمرو الكوفي، انظر التقريب (4412)، والتحرير 2/ 425.
(¬2) انظر تحفة الاشراف 7/ (9405) و 8/ (9188)، والمسند الجامع 12/ (9450 و 9451).
(¬3) انظر المسند الجامع 18 / (15298).
(¬4) وهناك علة اخرى وهو عبد الرحمن بن أبي الزناد فانه ضعيف معتبر. انظر ترجمته في التقريب (3861)، والتحرير 2/ 318.
(¬5) التقريب (2891).
(¬6) انظر التحرير 2/ 134.