كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

مصدق، من جعله امامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار)).

-إسناده حسن.
*أخرجه "البزاز"/ (122)، و"إبن حبان" -واللفظ له-/ (124).
من طرق عن محمد بن العلاء بن كريب بهذا الإسناد.
عبد الله بن الاجلح: صدوق (¬1).
وأبو سفيان طلحة بن نافع الواسطي: قال إبن حجر صدوق. (¬2) قلت: قد احتج به مسلم وأخرج له البخاري مقروناً بغيره، وحديثه عن جابر صحيفة. (¬3)
وقد انفردا ولم يتابعا.

124 - روى حفص بن سليمان عن كثير بن زادان عن عاصم بن مرة عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ القرآن وحفظه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجب النار)).
-إسناده ضعيف.
*أخرجه "الترمذي" -واللفظ له- / (2905) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بصحيح وحفص بن سليمان يضعف في الحديث"، وإبن ماجة"/ (216)، و"عبد الله بن أحمد" 1/ 148و149. من طرق عن حفص بن سليمان الازدي "أبو عمر" البزار الكوفي بهذا الإسناد (¬4).
وعلة الحديث: كما بينها الإمام الترمذي: هو حفص بن سليمان، قال إبن حجر: متروك الحديث مع امامته في القراءة (¬5). وقد انفرد ولم يتابع.
125 - روى ثابت البناني عن انس بن مالك - رضي الله عنه - ((كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ: قل هو الله احد، حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة اخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة
¬_________
(¬1) أنظر التقريب (3203)، والتحرير 2/ 190.
(¬2) أنظر التقريب (3035)، والتحرير 2/ 161.
(¬3) أنظر الجرح والتعديل 4/ 475، وميزان الإعتدال 2/ 342.
(¬4) أنظر تحفة الاشراف7/ (10146)، والمسند الجامع13/ (10255).
(¬5) التقريب (1405).

الصفحة 255