كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

واهل الطائف)).

-إسناده ضعيف.
* أخرجه "البزار"/ (3470) بهذا الإسناد (¬1).
*وأورده "الهيثمي" -في المجمع 10/ 381 وقال: "رواه البزار والطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم".

142 - قال الحسن بن موسى -"الاشيب"-: حدثنا سعيد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم عن أبيه عن عمر، - رضي الله عنه - قال: غلا السعر بالمدينة، واشتد الجهد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اصبروا ابشروا فاني قد باركت على صاعكم، ومدكم، فكلوا، ولا تفرقوا فان طعام الواحد يكفي لاثنين، وطعام الاثنين يكفي الجماعة فمن صبر على لاوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة، ومن خرج عنها رغبة عما فيها ابدل الله به من هو خير منه، ومن ارادها بسوء اذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).

-إسناده ضعيف.
* أخرجه "البزار" -واللفظ له- / (1185) من طرقٍ عن الحسن بن موسى بهذا الإسناد.
وعلة الحديث هو عمرو بن دينار البصري، الاعور، قهرمان آل زبير: ضعيف (¬2).
* ذكره "الهيثمي" -في المجمع- 3/ 305 وقال: "روى إبن ماجة طرفا منه*. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
* قال البزار: لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن دينار وهو لين، واحاديثه لا يشاركه فيها احد، وقد روى عنه جماعة.
143 - عن انس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:- ((من عال جارتين حتى يدركا، دخلت انا وهو الجنة كهاتين)).
* أخرجه "مسلم" -واللفظ له- في البروالصلة / (149)، و"البخاري" -في الأدب المفرد / (894)، و"الترمذي"/ (1914)،وقال حسن غريب من هذا الوجه.
من طرق عن
¬_________
(¬1) قال البزار عقب الحديث "لا نعلم روى عبد الملك عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا".
(¬2) أنظر التقريب (5025)، والتحرير 3/ 92.

الصفحة 264