كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

* ذكره "الهيثمي" -في المجمع- 20/ 208 - 209 وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف".
ولما كان الطريق الأول فيه من لا يعتبر به والاخر ضعيفاً معتبراً فالاسناد يبقى ضعيفا -والله اعلم-.
172 - روى أبو اسامة عن عبد الرحمن بن يزيد، عن اسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الاشعري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: انه عاد مريضا ومعه أبو هريرة، من دعك كان به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ابشر أن الله عز وجل يقول: ناري اسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الاخرة)).

-إسناده حسن.
* أخرجه "أحمد" -واللفظ له- 2/ 440، و"إبن ماجة"/ (3470)، من طرق عن أبي اسامة بهذا الاسناد (¬1).
وأبو اسامة: هو حماد بن اسامة الهاشمي، مولاهم الكوفي: ثقة ثبت ربما دلس، وكان باخرة يحدث من كتب غيره (¬2).
قلت كان يبين تدليسه وقد استنكر على إبن حجر قوله كان يحدث من كتب غيره (¬3).
واسماعيل إبن عبيد الله: هو بن أبي المهاجر المخزومي: ثقة (¬4). وأبو صالح الاشعري: هو الشامي: قال إبن حجر: مقبول (¬5).
قلت قال أبو حاتم: لا بأس به، ووثقه الذهبي. (¬6) وجاء في التحرير "ولا نعلم فيه جرحاً" (¬7).
¬_________
(¬1) انظر تحفة الاشراف/ (15439)، والمسند الجامع 17/ (13967).
(¬2) التقريب (1487)، وانظر التحرير 1/ 137.
(¬3) أنظر تهذيب الكمال 7/ 223 وميزان الاعتدال 1/ 588 وهامش التحرير 1/ 316.
(¬4) التقربي (466) ..
(¬5) التقريب (8168).
(¬6) أنظر الجرح والتعديل 9/ 392 وميزان الاعتدال 4/ 538.
(¬7) التحرير 4/ 215.

الصفحة 279