كتاب الشفاعة في الحديث النبوي

- نفي زيادة الصفات على الذات كالعلم والقدرة بل يقولون هم عالم بذاته.
- إستحالة رؤية الله تعالى.
- وأن كلام الله ليس صفة له وإنما هو مخلوق له وكذا أمره ونهيه.
- وأن الله غير خالق لأكساب الناس وإنما الناس يقدرون على أعمالهم.
- وأن الفاسق أو مرتكب الكبيرة هو بمزلة بين منزلتين الإيمان والكفر.
وقد أوصل البغدادي طوائفهم إلى ثماني عشر طائفة منهم الواصلية أتباع واصل بن عطاء. والعمروية اتباع عمرو بن عبيد. والهذلية اتباع أبي الهذيل العلاف. والنظامية اتباع ابراهيم بن سيار النظام وغيرهم.
وأما سبب تسميتهم بالمعتزلة فالقصة المعروفة في تاريخ الفرق. وملخصها أن واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد كانا من تلامذة الحسن البصري، ولما أحدثا مذهباً جديداً إعتزلا مجلس الحسن فسٌمّوا معتزلة. مقالات الإسلاميين:1/ 216. الفرق بين الفرق:78 - 79. أنظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي: 28 - 29.

ثانياً:- تراجم الأعلام.
1 - إبن بطال:- أبو الحسن علي بن ذاف بن عبد الملك بن بطال، المالكي، عالم بالحديث، من أهل قرطبة، له شرح البخاري، توفي سنة 449هـ، انظر شذرات الذهب 3/ 283 والاعلام 4/ 285 ومقدمة تحفة الاحوذي 255.
2 - ابن تيمية:- ابو العباس احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني، ولد بحران يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة 661هـ، وقدم به ابوه عند استيلاء التتار على البلاد إلى دمشق، فاخذ من علمائها، وتعلم من صغره الفقه والاصول والتفسير والعربية، وبدع الكلام والفلسفة، وأفتى دون العشرين من عمره، وأمد الله بكثرة الكتب وسرعة الحفظ، قال عنه الذهبي: "شيخنا وشيخ الإسلام وفريد العصر علما ومعرفة وشجاعة وذكاء وتنويرا الهيا وكرما ونصحا للامة، وامرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ... وكانت وفاته في سحر ليلة الاثنين عشرين ذي القعدة سنة728هـ. أنظر شذرات الذهب 6/ 80 - 86.
3 - ابن التين:- عبد الواحد بن التين السفاقسي، له شرح على البخاري. أنظر إرشاد الساري 1/ 42، ومقدمة تحفة الاحوذي 255.

الصفحة 287