كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

12 - وما يُرد من جميع بعدُ فرقه ... وما يُرد بعدُ من ذي فُرقة جمعا
وكقول حاتم: (¬84)
13 - وانك مهما تُعطِ بطنك سؤله ... وفرجك نالا منتهَى الذم أجمعا
[وقبله:
أكف يدي عن أن ينالى التماسها ... أكفّ صحابي حين حاجتنا معا
أبيت هضيم الكشح مضطرم الحشا ... من الجوع أخشى الذم أن أتضلعا] (¬85)
وكقول رؤية: (¬86)
14 - ما يُلقَ في أشداقه تلهما ... إذا أعاد الزأر أو تنهم
ومثله: (¬87).
15 - إن يسمعوا سَيئة (¬88) طاروا بها فرحًا
عني وما يسمعوا من صالح دفنوا
ومثله: (¬89)
16 - إن تستجيروا أجرناكم وإن تهنوا
فعندنا لكم الانجادُ مبذولا (¬90)
ومثله: (¬91)
17 - متى تأته ألفيته متكفلا
بنصرة مذعور وترفيه (¬92) بائس
¬__________
(¬84) ديوانه ص 99 والجنَى الداني ص 550.
(¬85) ما بين المعقوفتين ثبت في أفقط.
(¬86) لم أقف في ديوانه على الرجز، وشطره الأول في تهذيب اللغة للأزهري 6/ 318 بدون نسبة.
(¬87) البيت لقعنب بن ضمرة. معاني القرآن، للفراء 2/ 276 ومعجم شواهد العربية 1/ 393.
(¬88) د: سيئا. تحريف.
(¬89) لم أقف على الشاهد في كتاب.
(¬90) في ج: مبذول. تحريف.
(¬91) لم أقف على الشاهد في كتاب.
(¬92) د: وترفيد.

الصفحة 68