كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

يكنه (¬177) فلا خير لك في قتله). وكقول بعض العرب (عليه رجلًا ليسني) (¬178). وفي أفصح الكلام المنظوم كقول الشاعر (¬179):
38 - لجاري (¬180)، من كانه عزة (¬181) ... يخال ابن عم بها أو أجل
ومثله (¬182):
39 - فإن لا يكنها أوتكنه فانه ... أخوها غذته أمه بلبانها
ومثله (¬183):
40 - كم ليث اعتن (¬184) لي ذا أشبل غرثت ... فكأنني أعظم الليثين إقداما
ولم يثبت الانفصال إلا في شعر قليل، كقول الشاعر (¬185).
¬__________
(¬177) لفظ البخاري في 2/ 112 أو 4/ 86 ومسلم في 4/ 2244: " ... وإن / يكنه".
(¬178) قاله بعضهم وقد بلغه إن انساناً يهدده. وعليه: اسم فعل بمعنى الأمر، ورجلا: مفعول به.
والمعى: ليلزم رجلًا غيري. ينظر: كتاب سيبويه 1/ 250 والتصريح على التوضيح1/ 110.
(¬179) لم أقف على الشاهد في كتاب ولم يتضح لي معناه.
(¬180) ج: بجاري.
(¬181) أ: غرة، ج: غيره.
(¬182) الببيت لأبي الأسود الدؤلي. ديوانه ص 82 والكتاب 1/ 4 (186) 6 ومعجم شواهد العربية1/ 400
(¬183) البيت ذكره ابن مالك في شرح التسهيل1/ 64و 171.
(¬184) ج: اغتن. وفي شرح التسهيل: اغتربي. ومعنى اعتن تعرض.
(¬185) لم أقف على البيت في كتاب.

الصفحة 80