كتاب العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار (اسم الجزء: 2)

تَوَّابًا} بعد امتثال قوله: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، وسؤال المغفرة هنا، مع أنه - صلى الله عليه وسلم - مغفور له، هو من باب العبودية والإذعان والافتقار إلى الله -سبحانه وتعالى- والله أعلم.
* * *

الصفحة 631