كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 73)

أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السباع، وعن الحمر الأهلية، وعن المجثّمة «1» ، وأن توطأ الحبالى من السبي حتى يضعن

[14324] .
وبه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من مسّ ذكره فليتوضأ»

[14325] .
كان هاشم ضعيف الحديث.

[10022] هاشم بن سعيد البعلبكي والد محمد بن هاشم
حدّث عن يزيد بن زياد البصري بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة»

[14326] .

[10023] هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري المعروف بالمرقال
قيل: إن له صحبة «2» ، ولم يثبت. ولد في عهد سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنه.
وروى عنه حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم. أصيبت عينه يوم اليرموك «3» ، وكان مع علي في حروبه في الجمل وصفين. وقتل بصفين «4» .
حدث هاشم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
__________
[10023] ترجمته في أسد الغابة 4/601 والإصابة 3/593 والاستيعاب 3/616 (هامش الإصابة) ، تاريخ الصحابة ص 257 وقال ابن حبان: ومن زعم أنه هشام بن عتبة، فقد وهم. ومروج الذهب 2/387 ونسب قريش للمصعب ص 263 و 264. لقب بالمرقال لأن عليا رضي الله عنه أعطاه الراية بصفين، فكان يرقل بها، أي يسرع. (تاج العروس: رقل) . والإرقال: ضرب من العدو.

الصفحة 337