كتاب نزهة الألباب في الألقاب (اسم الجزء: 1)
وتنقسم الألقاب إِلَى أَسمَاء وكنى، وأنساب إِلَى قبائل وبلدان، ومواطن، وصنائع، وَإِلَى صِفَات فِي الملقب.
وَقد صنف جمَاعَة من الْأَئِمَّة فِي ذَلِك، فوقفت على تصنيف لأبي بكر الشِّيرَازِيّ، و " مُخْتَصره " لأبي الْفضل بن طَاهِر، وَآخر لأبي الْفضل بن الفلكي، وَآخر لأبي الْوَلِيد بن الفرضي مُحدث الأندلس، وَآخر لأبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَهُوَ أوسعها، فلخصت جَمِيعهَا فِي هَذَا الْمُخْتَصر، وأضفت إِلَيْهَا شَيْئا كثيرا مِمَّن فَاتَ الْمَذْكُورين ذكره مستدركا عَلَيْهِم، وَطَائِفَة كَثِيرَة مِمَّن حدث بعدهمْ، مذيلا عَلَيْهِم.
الصفحة 36
457