كتاب صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة

مبسوطتين)) اهـ.
وقال أبو بكر الإسماعيلي في ((اعتقاد أئمة الحديث)) (ص 51) : ((وخلق آدم عليه السلام بيده، ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء، بلا اعتقاد كيف يداه، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف)) اهـ.
وقال قَوَّام السُّنَّة الأصبهاني في ((الحجة)) (1/185) : ((فصل: في إثبات اليد لله تعالى صفة له)) ، ثم أورد بعض الآيات التي تدل على ذلك، ثم قال: ((ذكر البيان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم على إثبات اليد موافقاً للتَنْزيل)) ثم أورد أحاديث بسنده تدل على ذلك. اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (6/263) : ((إنَّ لله تعالى يدين مختصتان به ذاتيتان له كما يليق بجلاله)) .
وانظر: ((أصول الاعتقاد)) للالكائي (3/412) .

الْيَسَارُ
انظر: ((اليَمِين) .

الْيَمِينُ
توصف يَدُ الله عَزَّ وجَلَّ بأنها يَمِين، وهذا ثابتٌ بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ

الصفحة 378