كتاب إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني

عمر بن أبان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وعبيد الله القواريري، وغيرهم.
وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معاجمه "، وأبو علي الصواف، وأبو عبد الله العسكري، وأبو حفص الزيات، وهو آخرهم، وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وآخرون.
قال أبو بكر الإسماعيلي لأبي علي الحافظ: كتبت عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال: نعم. قال أبو بكر: فما قولك فيه؟ فقال أبو علي: كان ينكر له لُقي الجرمي وأقرانه، فقال الإسماعيلي: ما هو عندي إلا صدوق.
وقال الدارقطني: ليس بثقة، حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة، روى عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعا: " إن الله يأمر الملائكة أن لا يكتبوا على الصائمين من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد العصر ذنبا "، وهذا باطل، والإسناد ثقات كلهم. وقال الذهبي: المتهم به إبراهيم المخرمي. وقال في " النبلاء ": المحدث المعمر. وذكره الإسماعيلي في " معجمه " وسكت عنه. وقال الهيثمي: وثقه الإسماعيلي، وضعفه الدارقطني. وأخرج له الضياء، وقال الألباني: قال الدارقطني: ليس بثقة، حدث عن الثقات بأحاديث باطلة، فمثله لا يليق أن يكون من رجال الأحاديث المختارة. مات يوم الإثنين، ودفن من الغد يوم الثلاثاء ليومين بقيا من رمضان سنة أربع وثلاثمائة.
- معجم الإسماعيلي (2/ 543)، أسئلة حمزة (183)، تاريخ بغداد (6/ 124 - 125)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 41)، والمنتظم (13/ 168)، الموضوعات (2/ 557)، الأنساب للسمعاني (5/ 106)، النبلاء (14/ 196)، الميزان (1/ 41)، المغني (1/ 53)، تاريخ الإسلام (23/ 136)، ترتيب الموضوعات (576)، اللسان (1/ 304)، المجمع (8/ 296)، الضعيفة (5/ 26/ 2013).
• قلت: (متهم بالكذب)، وكون الراوي يحدث عن الثقات بالبواطيل؛ فإنه أولى بعهدتها منهم، وقد يكون ذلك بسبب أوهامه، لا لكذبه، لكن المترجم هو متهم في ادعاءه السماع من أناس لا يحتمل السماع منهم، فهو

الصفحة 65