كتاب انيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء
اليتيم أو القتيل: مالك أمرهما، ووالي البلد: ناظر أمور أهله، ومصدرهما الوِلايَة بالكسر، والولاية بالفتح النصرة والمحبة، وكذا الولاء، إلا أنه اختص بولاء العتق وولاء الموالاة.
والتولية: أن تجعله والياً، ومنها بيع التولية.
والموالاة: المحاباة.
والمحاباة: والمتابعة أيضا، والولاء بالكسر في معناهما.
وفي الصحاح: والمحابة: الموادة.
والحُبَاب بالضم: الحب.
باب الإكراه
الإكراه: هو لغة: عبارة عن حمل إنسان على شيء يكرهه.
وشرعاً: فقد ذكر في المبسوط: الإكراه اسم لفعل بفعل الآمر لغيره، فينتفي به رضاه أو يفسد به اختياره.
وذكر في الوافي: الإكراه عبارة عن تهديد القادر غيره على ما هدده بمكروه على أمر بحيث ينتفي به الرضاء.
وفي المغرب: يقال أكرهت فلانا إكراهاً: حملته على أمر يكرهه ولم يرضه. والكَرْه بالفتح: الإكراه، ومنه القيد كره. والكره بالضم الكراهة.
وعن الزجاج: كل ما في القرآن من الكُرْه فالفتح فيه جائز إلا قوله تعالى: {وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} . [سورة البقرة: آية 216] . في سورة البقرة وكرهت الشيء كراهة وكراهية فهو مكروه: إذا لم ترده ولم ترضه.
وقيل: الكُرْه بالضم: المشقة، والكَرْه بالفتح: تكليف ما يكره فعله، وقيل: هما لغتان في المشقة.
باب الحجر
الحجر في اللغة: المنع، وبه سمي الحطيم حجرا لأنه يمنع عن الكعبة.
والحِجْر: بالكسر: ما أحاط به الحطيم مما يلي الميزاب من الكعبة. وقوله: كل شوط من الحجر إلى الحجر سَهْو، وإنما الصواب من الحجر، يعني الحجر الأسود، لأن الذي يطوف يبدأ به فيستلمه ثم يأخذ عن يمينه على باب الكعبة.
وحجر: الإنسان بالفتح والكسر: حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح ثم قالوا: فلان في حجر فلان أي: في كنفه ومنعته وتربيته.
الصفحة 99
122