كتاب أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

قَالَ: فهذا يدل على أنه عيسى ليس هو محمد، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما هو عيسى

8 - أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد، فيما أخرجه أبو عبد الله في طاعة الرسول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال في { [ «هود» :] أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [سورة هود: 17] قَالَ ابن عباس: جبريل، وقال مجاهد: محمد، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود: 17] قَالَ سعيد بن جبير: الأحزاب الملل كلها {فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ} [هود: 17]

الصفحة 9