كتاب الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة

الباب السادس: في ذكر وادي العقيق وفضله:
٦٣ - روى البخاريُّ في الصحيح مِنْ حديثِ عمرِ بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم [بوادي العقيق] (¬١) يقول: ((أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِن رَبِّي - عز وجل - فَقَالَ: صَلِّ في هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ، وقُلْ: عُمْرَةٌ في حَجَّةٍ)) (¬٢).
٦٤ - وكان عبد الله بن عمر ((ينيخ (¬٣) بالوادي؛ يتحرى مُعَرَّس (¬٤) رسول الله
---------------
(¬١) ما بين المعكوفتين سقط في نسخ (ب) و (ج) و (د).
(¬٢) تخريج الحديث رقم (٦٣):
صحيح البخاري، ح رقم ١٥٣٤، ص ٢٧٠، كتاب الحج، ١٦، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العقيق واد مبارك))، و ح رقم ٢٣٣٧، ص ٤٠٨، كتاب الحرث والمزارعة، باب ١٦، و ح ٧٣٤٣، ص ١٣٥٢ - ١٣٥٣، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة،١٦، باب الحض على اتفاق أهل العلم.
سنن ابن ماجه، ح رقم ٢٩٧٦، ص ٤٥٠، قال: واللفظ لِدُحَيْم، كتاب المناسك، باب التمتع بالعمرة إلى الحج.
مسند الإمام أحمد، ح رقم ١٦١، ص ٥١، مسند عمر بن الخطاب.
صحيح ابن حبان، ح رقم ٣٧٩٠، ٩/ ٩٩، كتاب الحج، ما يستحب للحاج من الصلاة بوادي العقيق.
تاريخ المدينة لابن شبه ١/ ١٤٦.
وفاء الوفا للسمهودي ٣/ ١٠٣٧.
مسند الحميدي، ح ١٩، ١/ ١٥٧.
(¬٣) في نسخة (د): (يسيخ) بدل (ينيخ).
(¬٤) مُعَرَّس: التَعْريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، والمُعَرَّس: موضع التعريس، وبه سمي مَعْرَس ذي الحليفة، عرس به النبي الله صلى الله عليه وسلم وصلى فيه الصبح ثم رحل. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ٣/ ٢٠٦.

الصفحة 157