كتاب الفروق الفقهية والأصولية
في كلامه، لكنه كان من آثار الفروق بين المفاهيم والمصطلحات. وعدّ ما يذكره المؤلف فروقاً بين القواعد بإطلاق فيه نوع من التساهل، سواء كان من المؤلف نفسه، أو من الكاتبين الذين جاؤوا بعده.
هذا وقد كتب حول هذا الكتاب تعليقات وحواشٍ ومختصرات، نذكر منها ما يأتي:
أ- إدرار الشروق على أنواء الفروق لسراج الدين قاسم بن عبد الله الأنصاري المعروف بابن الشاط المتوفي سنة (723 هـ) (¬1). وقد
¬__________
= * الفرق بين قاعدة خطاب التكليف، وقاعدة خطاب الوضع.
* الفرق بين قاعدة تقدم الحكم على سببه دون شرطه، أو شرطه دون سببه، وبين قاعدة تقدُّمه على السبب والشرط جميعاً.
* الفرق بين قاعدة النهي الخاص وبين قاعدة النهي العام.
* الفرق بين قاعدة المأمور به يصح مع التخيير، وقاعدة النهي عنه لا يصح مع التخيير.
* الفرق بين قاعدة خطاب غير المعين، وقاعدة الخطاب بغير المعين.
* الفرق بين قاعدة المقاصد، وقاعدة الوسائل.
* الفرق بين قاعدة مفهوم اللقب، وبين قاعدة غيره من المفهومات.
وغير ذلك كثير.
(¬1) هو قاسم بن عبد الله بن محمد الشاط الأنصاري الأشبيلي، الملقب بسراج الدين. من فقهاء المالكية وأصولييهم ونظارهم مع إحاطة بعلوم أخرى. نعت بجودة الفكر. توفي سنة (723 هـ).
من مؤلفاته: إدرار الشروق على أنوار البروق في تعقب مسائل القواعد والفروق، وغنية الرائض في علم الفرائض، وتحرير الجواب في توفير الثواب، وغيرها.
راجع في ترجمته: الديباج المذهب ص (225)، والفتح المبين (2/ 123)، ومعجم المؤلفين (8/ 105)، والأعلام (5/ 177).
الصفحة 154
198