كتاب الفروق الفقهية والأصولية

القواعد لتناوله معاني عامة تدخل في ضمنها كثير من الوقائع الجزئية.
3 - الليث العابث في صدمات المجالس لإسماعيل بن علي الصعيدي القاهري المحلي الشافعي المتوفي- على ما ذكره بعضهم- سنة (880 هـ) (¬1). وهو رسالة صغيرة ذكر فيها طائفة من الفروق بين طائفة من المصطلحات والضوابط الأصولية. وجعلها في القسم الثاني من كتابه، وهو قسم الصدمات.
وفي عدّ هذا الكتاب من كتب الفروق بين القواعد نوع من التساهل في المصطلح يجعل المعاني العامة التي لا تقتصر على الجزئيات المحدودة، قواعد، كما كان الشأن عند القرافي. على أن ما ذكر من محتوياته يدل على أنه في الفروق بين المصطلحات الأصولية.
كان منهجه ذكر الفروق بين المصطلحات المتشابهة بإيجاز، وإيراد كل فرق بين أمرين تحت عنوان (صَدْمة) (¬2).
ومما ذكره من ذلك: الفرق بين الشرط اللازم والشرط غير اللازم،
¬__________
(¬1) هو إسماعيل بن علي بن حسن بن هلال بن معلّى، فقيه شافعي أصله من الصعيد. ولد في القاهرة وفيها نشأ. كان من أصدقاء السخاوي المؤرخ المعروف (ت 902 هـ). كان يتكسّب في دكّان له، ويختلس فرصاً للتدريس. كان حيّاً سنة (871 هـ) وذكر أنه توفي سنة (880 هـ).
من مؤلفاته: الليث العابس في صدمات المجالس، وشرح قواعد ابن هشام.
راجع في ترجمته: الأعلام (1/ 319 و 320)، ومعجم المؤلفين (2/ 280).
(¬2) الفروق في مسائل الحكم للدكتور راشد بن علي الحاي ص (22) (رسالة دكتوراه على الآلة الكاتبة).

الصفحة 158