كتاب التعريفات
الخلوة: محادثة السر مع الحق، حيث لا أحد ولا ملك.
الخلوة الصحيحة: هي غلق الرجل الباب على منكوحته بلا مانع وطء.
الخلاف: منازعة تجري بين المتعارضين لتحقيق حقٍّ أو لإبطال باطل.
الخُلق: عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلًا وشرعًا بسهولة، سميت الهيئة: خلقًا حسنًا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة، سميت الهيئة: خلقًا سيئًا، وإنما قلنا: إنه هيئة راسخة؛ لأن من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة لا يقال: خلقه السخاء، ما لم يثبت ذلك في نفسه، وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب بجهد أو روية لا يقال: خلقه الحلم، وليس الخلق عبارة عن الفعل، فرب شخصٍ خلقه السخاء، ولا يبذل، إما لفقد المال أو لمانع، وربما يكون خلقه البخل وهو يبذل، لباعث أو رياء.
الخَلق: هو أن يجمع بين ماء التمر والزبيب ويطبخ بأدنى طبخة ويترك إلى أن يغلي ويشتد.
الخلع: إزالة ملك النكاح بأخذ المال.
الخلفية: هم أصحاب خلف الخارجي، حكموا بأن أطفال المشركين في النار بلا عمل وشرك.
الخماسي: ما كان من ماضيه على خمسة أحرف أصول، نحو: جحمرش، للعجوز المسنة.
الخنثى: في اللغة: من الخنث، وهو اللين، وفي الشريعة: شخص له آلتا الرجال والنساء، أو ليس له شيء منهما أصلًا.
الخوف: توقع حلول مكروه، أو فوات محبوب.
الصفحة 101
302