كتاب التعريفات
والعبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل إليه، وهو الخيال المنفصل.
البرزخ: هو الحائل بين الشيئين، ويعبر به عن عالم المثال، أعني الحاجز من الأجسام الكثيفة وعالم الأرواح المجردة، أعني الدنيا والآخرة.
البرزخ: الجامع هو الحضرة الواحدية، والتعيُّن الأول الذي هو أصل البرازخ كلها، فلهذا يسمى: البرزخ الأول الأعظم والأكبر.
براعة الاستهلال: هي كون ابتداء الكلام مناسبًا للمقصود، وهي تقع في ديباجات الكتب كثيرًا.
براعة الاستهلال: هي أن يشير المصنف في ابتداء تأليفه، قبل الشروع في المسائل، بعبارة تدل على المرتب عليه إجمالًا.
البرغوثية: هم الذين قالوا: كلام الله إذا قرئ فهو عرض، وإذا كتب فهو جسم.
البستان: هو ما يكون حائطًا فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة وسط أشجاره، فإن كانت الأشجار ملتفّةً لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.
البسيط: ثلاثة أقسام: بسيط حقيقي، وهو ما لا جزء له أصلًا؛ كالبارئ تعالى، وعرفي؛ وهو ما لا يكون مركبًا من الأجسام المختلفة الطبائع، وإضافي؛ وهو ما تكون أجزاؤه أقل بالنسبة إلى الآخر، والبسيط، أيضًا: روحاني، وجسماني، فالروحاني كالعقول، والنفوس المجردة، والجسماني كالعناصر.
البشارة: كل خبر صدق تتغير به بشرة الوجه، ويستعمل في الخير والشر، وفي الخير أغلب.
البشرية: هم أصحاب بشر بن المعتمر، كان من أفاضل المعتزلة، وهو الذي أحدث القول بالتوليد، قالوا: الأعراض والطعوم والروائح وغيرها تقع متولدة في الجسم من فعل الغير، كما إذا كان أسبابها من فعله.
الصفحة 45
302