كتاب التعريفات
واقع؛ إما في النظم بألا يكون ترتيب الألفاظ على وفق ترتيب المعاني، بسبب تقديم أو تأخير أو حذف أو إضمار، أو غير ذلك مما يوجب صعوبة فهم المراد، وإما في الانتقال؛ أي لا يكون ظاهر الدلالة على المراد لخلل في انتقال الذهن من المعنى الأول المفهوم بحسب اللغة إلى الثاني المقصود بسبب إيراد اللوازم البعيدة المفتقرة إلى الوسائط الكثيرة، مع خفاء القرائن الدالة على المقصود.
التعقيد: كون الكلام مغلقا لا يظهر معناه بسهولة.
التعريف: عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته معرفة شيءٍ آخر.
التعريف الحقيقي: هو أن يكون حقيقة ما وضع اللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغيرها.
التعريف اللفظي: هو أن يكون اللفظ واضح الدلالة على معنى فيفصل بلفظ أوضح؛ دلالة على ذلك المعنى، كقولك: الغضنفر الأسد، وليس هذا تعريفًا حقيقيًا يراد به إفادة تصور غير حاصل، وإنما المراد تعيين ما وضع له لفظ الغضنفر من بين سائر المعاني.
التعجب: انفعال النفس عما خفي سببه.
التعين: ما به امتياز الشيء عن غيره، بحيث لا يشاركه فيه غيره.
التعريض في الكلام: ما يفهم به السامع مراده من غير تصريح.
التعدية: هي أن تجعل الفعل لفاعل يصير من كان فاعلًا له قبل التعدية منسوبًا إلى الفعل، كقولك: خرج زيد، وأخرجته، فمفعول أخرجت هو الذي صيرته خارجًا.
التعدية: نقل الحكم من الأصل إلى الفرع، بمعنى جالب الحكم.
التعزير: هو تأديبٌ دون الحد، وأصله من العزر، وهو المنع.
الصفحة 62
302