كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

عمرو بن عبد الله البصرى، وطبقتهم (¬١).
ويذكر الحاكم أنه جاء إلى نيسابور مرة أخرى سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ذاهباً إلى وطنه (¬٢).
قال قوام السنة: كتب إليه أبو أحمد العسال وهو بنيسابور يسأله عن حديث أشكل عليه فأجابه عن ذلك وبينه له (¬٣).

* العراق:
يذكر الحاكم أن أول خروجه من نيسابور إلى العراق سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وسمع من إسماعيل الصفار، وأبى جعفر بن البخترى الرزّاز (¬٤) وطبقتيهما ببغداد.
ثم إنه عزم على دخول البصرة فارتحل إليها إلى مسندها علىّ بن إسحاق المادرائى، فبلغه موته قبل وصوله إليها فحزن ورجع.
ولذلك كان إذا قيل له: فاتك سماع كذا وكذا. يقول: ما فاتنا من البصرة أكثر (¬٥).
قلت: وقد توفى مسند البصرة المحدث المادرائى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (¬٦).

* بخارى
(¬٧):
يقول الحاكم: التقينا ببخارى فى سنة إحدى وستين وثلاثمائة وقد زاد
_________
(¬١) المصدر السابق ٢٩/ ٧.
(¬٢) سير أعلام النبلاء ٣٢/ ٧.
(¬٣) سير السلف خ. ق/ ٨٥.
(¬٤) تذكرة الحفاظ ١٠٣٢/ ٣.
(¬٥) سير أعلام النبلاء ٣٣/ ١٧.
(¬٦) تذكرة الحفاظ ٨٤٧/ ٣.
(¬٧) بخارى: يقول ياقوت الحموى: بالضم: من أعظم مدن ماوراء النهر وأجلها، يعبر إليها من آمل -

الصفحة 18