كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

ب - تلاميذه:
سبق أن قلنا أن ابن منده حينما عاد إلى وطنه أصبهان بعد سنة خمس وسبعين وثلاثمائة جلس للإملاء فاجتمع إليه التلاميذ من كل صوب يأخذون الحديث منه.
وكذلك أخذ عنه الحديث بعض شيوخه الذين روى هو عنهم كأبى الشيخ وبعض أقرانه كأبى عبد الله الحاكم، بل إن أبا نعيم روى عنه مع الوحشة الشديدة التى بينهما لما جرى من الخلاف بينهما فى بعض مسائل العقيدة.
وممن أخذ عنه: أبو بكر بن المقرئ، وأبو عبد الله غنجار، وأبوسعيد الإِدريسى وتمام الرازى، وحمزة بن يوسف السهمى، وأحمد بن الفضل الباطرقائى، وأحمد بن محمود الثقفى، وأبوالفضل عبد الرحمن بن أحمد بن بندار الرازى، وأبو المظفر عبد الله بن شبيب، وأبوأحمد عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن يحيى بن منده البقال، وأبو طاهر عمر بن محمد المؤدب، ومحمد بن أحمد بن الحسين المقرئ، ومحمد بن عبد الملك بن محمد البزار الزاهد، وأبو الفتح طاهر بن ممويه، وأبو الحسن عدنان بن عبد الله المؤذن، وأبو مسلم محمد بن على بن محمد الوراق، وحمد بن أحمد بن عمر بن ولكيز، وأبوالحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن المرزبان المقرئ الصيدلانى، وأبو الطيب أحمد بن محمد بن عمر التاجر، وأحمد بن على بن عقبة، وأحمد بن محمد بن مسلم الصباغ الأعرج، وأحمد بن عبد العزيز بن ما شاذه الثقفى الواعظ، وأحمد ابن على بن شجاع المصقلى، وأحمد بن محمد إبراهيم سبط الصالحانى، وأبوطاهر أحمد بن محمد بن عمر النقاش، وحمد بن محمد العسال، وزياد بن محمد بن زياد البقال، وسليمان بن عبد الرحيم الحسناباذى، وشيبان بن عبد الله البرجى الواعظ، وطلحة بن أحمد بن بهرام القصار، وعبدالرحمن بن زفر الدلال، وعبدالواحد بن أحمد بن صالح المعلم، وعبد الرزاق بن سلهب، وأخوه عمر، وعلى بن محمد بن

الصفحة 41