كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل
الْأَصْبَهَانِيُّ (¬1): (إِنَّهُ لَا يَصِحُّ وُجُودُ الْمَجَازِ في الْقُرْآنِ) وَقَدْ بَيَّنَا ذَلِكَ (¬2).
¬__________
= المجتهد، كان إمامًا ورعًا ناسكًا زاهدًا متقللًا، انتهت إليه رئاسة العلم ببغداد في وقته كان معجبًا بالإمام الشافعي حيث صنف في فضائله والثناء عليه كتابين، ثم صار صاحب مذهب مستقل، وله تصانيف عديدة منها: (كتاب الأصول) و (كتاب الإجماع) و (كتاب خبر الواحد وبعضه موجب للعلم) و (كتاب العموم والخصوص) و (كتاب إبطال القياس).
توفي ببغداد سنة 270 هـ.
انظر ترجمته في:
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 8/ 369 - 375. طبقات الفقهاء للشيرازي: 92. اللباب لابن الأثير: 2/ 297. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 7/ 412. سير أعلام النبلاء للذهبي: 13/ 97 - 108. ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 14 - 15. تذكرة الحفاظ للذهبي: 2/ 136 - 138. دول الإسلام للذهبي: 1/ 164 - 165. وفيات الأعيان لابن خلكان: 2/ 255 - 257. البداية والنهاية لابن كثير: 11/ 47 - 48. مرآة الجنان لليافعي: 2/ 184. شذرات الذهب لابن العماد. 2/ 158 - 159. طبقات الحفاظ للسيوطي: 257 - 258. لسان الميزان لابن حجر: 2/ 422 - 424. الفكر السامي للحجوي: 2/ 1/ 26 - 29. تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة: 545 - 551. تاريخ التراث العربي لسزكين: 2/ 228 - 229.
(¬1) ت، ن: الأصفهاني. وكلاهما جائز لأن الباء فيها ليست خالصة (انظر الروض المعطار للحميري: 43) كما يجوز في الهمزة الفتح وهو ما عليه الأكثر، والكسر وبها قال آخرون (انظر معجم البلدان لياقوت 1/ 206).
الأصبهاني: نسبة إلى أصبهان وهي مدينة مشهورة من بلاد فارس. قال أصحاب السير: سميت بذلك لأن أول من نزلها أصبهان بن فلوُّج بن لمطي بن يافث. وفي تسميتها بها الاسم خلاف (انظر: معجم ما استعجم للبكري: 1/ 163. معجم البلدان لياقوت: 1/ 206. الروض المعطار للحميري: 43).
(¬2) في مسألة وقوع المجاز في القرآن الكريم خلاف، وما عليه جماهير العلماء وقوعه مطلقًا في القرآن والحديث واللغة وذهب محمد بن خويزمنداد وابن القاص من الشافعية وابن حامد وأبو الحسين التميمي وغيرهم إلى عدم وقوعه في القرآن الكريم وواقع في غيره، وأما المذهب الثالث فيرى عدم وقوعه في القرآن والحديث وواقع فيما عداهما وهو محكي عن داود الظاهري وابنه أبي بكر، وإن كان المشهور عنهما القول بمنع وقوعه في القرآن خاصة.