فَصْلٌ
لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّ الْكُفَّارَ مُخَاطَبُونَ بِالْإِيمَانِ، وَالظَّاهِرُ مِنْ مَذْهَبِ مَالِكٍ (¬5) رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُمْ مُخَاطَبُونَ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ
¬__________
= تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 10/ 353 - 355. طبقات الفقهاء للشيرازي: 142. اللَّباب لابن الأثير: 3/ 91. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 8/ 495. سير أعلام النبلاء للذهبي: 15/ 426 - 427. دول الإسلام للذهبي 1/ 211. البداية والنهاية لابن كثير: 11/ 224 - 225. لسان الميزان لابن حجر: 4/ 98 - 99. الجواهر المضيئة للقرشي: 2/ 494. شذرات الذهب لابن العماد: 2/ 358. الفكر السامي للحجوي: 2/ 1/ 93. الفتح المبين للمراغي: 1/ 197 - 198. تاريخ التراث العربي لسزكين: 2/ 94 - 95.
(¬1) ت: صومه.
(¬2) أ: والحائض لما لم تخاطب بالصوم لم تثب عليها.
(عليه) ساقطة من: ت.
(¬3) (في حال حيضها) ساقطة من: أ، م، ن.
(¬4) انظر: العدة لأبي يعلى: 1/ 315. شرحِ اللمع للشيرازي: 1/ 254. التبصرة للشيرازي: 67 إحكام الفصول للباجي: 221. نهاية السول 1/ 126: 1/ 112. الإبهاج للسبكي وابنه: 1/ 132. منهاج العقول للبدخشي: 1/ 112. شرح الكوكب المنير للفتوحي: 1/ 367.
(¬5) هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني، إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية، وهو أحد أئمة الحديث وأدقهم في عصره، مناقبه كثيرة متعددة، له مصنفات أشهرها كتاب (الموطأ)، ورسالته في القدر والرد على القدرية، وكتابه في النجوم ومنازل القمر، ورسالته في الأقضية، ورسالته إلى الليث بن سعد في إجماع أهل المدينة توفي سنة 179 هـ.
انظر ترجمته في: