كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل

وَالنَّابِغَةِ (¬1) فَلأَنْ (¬2) نَحْتَجَّ بِقَوْلِ أَبِي بَكْرٍ (¬3) وَعُمَرَ (¬4) أَوْلَى وَأَحَقُّ لِكَوْنِهِمَا
¬__________
= تاريخ الأدب العربي للفاخوري: 76 - 96. تاريخ الأدب لعبد النافع وإبراهيم يوسف: 43 - 53. العرب قبل الإسلام لزيدان: 288 - 291.
(¬1) هو زياد بن معاوية بن ضباب بن يربوع الذبياني، الغطفاني، الشاعر الجاهلي المعروف، اشتهر بغسانياته واعتذاراته، وله معلقة قالها لاسترضاء النعمان، توفي سنة 604 م.
انظر ترجمته فى:
الشعر والشَعراء لابن قتيبة: 20 - 23. طبقات فحول الشعراء للجمحي: 1/ 51، 56. اختيارات من كتاب الأغاني للنص: 1/ 42 - 49. خزانة الأدب للبغدادي: 2/ 135. المؤتلف والمختلف للآمدي: 191. جمهرة الأنساب لابن حزم: 253. اللباب لابن الأثير: 1/ 528.
(¬2) أ: فإن. وفي ن: فبأن.
(¬3) هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي، أبو بكر الصديق الأكبر، ابن أبي قحافة، خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصاحبه في الغار والهجرة، وهو أول من لقب في الإسلام وغلب عليه وعلى أبيه الكنية دون الاسم، وأول من أقام للناس حجهم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأول من دعي بخليفة، وأول من أم في محراب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورقي منبره، وله مناقب وفضائل كثيرة، توفي سنة 13 هـ عن 63 سنة، ودامت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وتسعة أيام ودفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ابنته عائشة رضي الله عنها.
انظر ترجمته وأحاديث في:
مسند أحمد: 1/ 2 - 14. طبقات ابن سعد: 3/ 169 - 213. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111. المستدرك الحكم: 3/ 61 - 80. وفيات الأعيان لابن خلكان: 3/ 64 - 71. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2/ 418 - 423. أسد الغابة لابن الأثير: 3/ 205 - 224. الاستيعاب لابن عبد البر: 4/ 2089. تاريخ ابن خلدون: 4/ 856 وما بعدها. شرح السنة للبغوي: 14/ 76 - 82. الكاشف للذهبي: 2/ 108 - 109. البداية والنهاية لابن كثير: 6/ 301 وما بعدها. الإصابة لابن حجر: 2/ 341 - 344. تهذيب التهذيب لابن حجر: 5/ 315 - 317. طبقات السيوطي 13. شذرات الذهب لابن العماد: 1/ 27: وفيات ابن قنفذ: 10. الفكر السامي للحجوي: 1/ 1/ 173 - 174. الرياض المستطابة للعامري: 140 - 147.
(¬4) هو أبو عبد الله عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي المدني، الفاروق، الخليفة الثاني لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا حفص، وله الفضل على الأمة =

الصفحة 178