كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل
وَ (¬1) سَوَاءٌ كَانَ الْخَاصُّ مُتَقَدِّمًا أَوْ مُتَأَخِّرًا (¬2).
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ (¬3): (إِذَا كَانَ الْخَاصُّ مُتَقَدِّمًا نَسَخَهُ الْعَامُّ الْمُتَأَخِّرُ (¬4) *، وَإِنْ كَانَ الْعَامُّ مُتَّفَقًا عَلَيْهِ وَالْخَاصُّ مُخْتَلَفًا فيهِ، قُدِّمَ الْعَامُّ عَلَى الْخَاصِّ * (¬5)).
¬__________
= الرازي: 2/ 2/ 248. روضة الناظر لابن قدامة: 2/ 173. التحصيل للسراج الأرموي: 2/ 262. المسودة لآل تيمية: 139. البلبل للطوفي: 110. شرح الكوكب المنير للفتوحي: 3/ 384. التمهيد لإسنوي: 508.
(¬1) الواو ساقطة من: أ، ت.
(¬2) أ، ت: (متأخرًا أو متقدمًا) وقد استدرك ناسخ (أ) التقديم والتأخير في الهامش فأثبت ما أثبتناه.
(¬3) هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي التيمي الكوفي، الإمام الفقيه المجتهد صاحب المذهب المعروف، له فضل ومناقب عديدة. توفي ببغداد سنة 150 هـ.
انظر ترجمته في:
التاريخ الكبير للبخاري: 8/ 81. التاريخ الصغير: 2/ 41، 93، 210. الفهرست للنديم: 255. المعارف لابن قتيبة: 495. تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 13/ 323 - 454. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 449 - 450. طبقات الفقهاء للشيرازي: 86. وفيات الأعيان لابن خلكان: 5/ 405 - 451. الكامل في التاريخ لابن الأثير: 5/ 594. اللّباب لابن الأثير: 1/ 397. سير أعلام النبلاء للذهبي: 6/ 390 - 403. ميزان الاعتدال للذهبي: 4/ 265. الكاشف للذهبي: 3/ 205. دول الإسلام للذهبي: 1/ 103. مرآة الجنان لليافعي: 1/ 309. الجواهر المضيئة للقرشي: 1/ 49 - 63. البداية والنهاية لابن كثير: 10/ 107 - 108. تهذيب التهذيب لابن حجر: 10/ 449 - 452. الفكر السامي للحجوي: 1/ 2/ 339 - 366. شذرات الذهب لابن العماد: 1/ 227 - 229. وفيات ابن قنفذ: 33. تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة: 347 - 387. كتاب (أبو حنيفة) لعبد الحليم الجندي.
(¬4) م: إذا كان العام متأخرًا نسخ الخاص المتقدم.
(¬5) ما بين النجمتين ساقط من: (م) في هذا الموضع، وقد وقع الناسخ في تقديم وتأخير فأثبت السقط فيما بعد.
الصفحة 197