كتاب الثقات للعجلي ط الباز

ثم: محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصُوَيْلحٌ، ونحو ذلك.
أما العراقي في شرح الألفية فقد قال "2: 3":
مراتب التعديل على أربع أو خمس طبقات:
فالمرتبة الأولى: العليا من ألفاظ التعديل -ولم يذكرها ابن أبي حاتم، ولا ابن الصلاح- هي: إذا كرر لفظ التوثيق، إما مع تباين اللفظين كقولهم: ثبت حجة، أو ثبت حافظ، أو ثقة ثبت، أو ثقة متقن، أو نحو ذلك. وإما مع إعادة اللفظ الأول، كقولهم: ثقة ثقة، ونحوها.
المرتبة الثانية: هي التي جعلها ابن أبي حاتم، وابن الصلاح الأولى, فقال ابن أبي حاتم "1: 37": وجدت الألفاظ في الجرح والتعديل على مراتب شتى، فإذا قيل للواحد: إنه ثقة، أو متقن، فهو ممن يحتج بحديثه، وقال ابن الصلاح في "مقدمته": وكذا إذا قيل في العدل: إنه ضابط أو حافظ، فهو ممن يحتج به.
وقال الخطيب: أرفع العبارات أن يقال: حجة أو ثقة.
المرتبة الثالثة: قولهم: ليس به بأس، أو لا بأس به أو صدوق، أو مأمون، أو خيار, وجعل ابن أبي حاتم، وابن الصلاح هذه ثانية. وأدخلا فيها قولهم: محله الصدق، وصدوق.
المرتبة الرابعة: قولهم: محله الصدق، أو: رووا عنه، أو: إلى الصدق ما هو، أو شيخ وسط، أو وسط، أو شيخ، أو صالح الحديث، أو مقارب الحديث "بفتح الراء وكسرها" أو جيد الحديث، أو حسن الحديث، أو صويلح، أو صدوق إن شاء الله، أو أرجو أنه ليس به بأس.

الصفحة 24