كتاب تاريخ دمشق لابن القلانسي (اسم الجزء: 1)

ذاك الخلق الكثير من سائر البلاد وكانوا حوله إذا ركب من داره فقهر بهم المغاربة واستظهر عليهم في سنة 370 وفيها وردت الأخبار بوفاة الملك عضد الدولة فناخسره بن بويه في يوم الاثنين ثامن شوال منها وكتم أمره وكانت مدته بالعراق خمس سنين ونصفاً وانتهى ذلك إلى الوزير بن كلس فدخل على العزيز فأعلمه فسر بذلك وخلع عليه وأمنوا بعد وفاته وعملوا على الخروج إلى الشام

الصفحة 43