كتاب المنتقى من السنن المسندة - ت الحويني - ط العلمية

636 - حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: [قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ] (1) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِعْنِي جَمَلَكَ، قَالَ: قُلْتُ: لاَ بَلْ هُوَ لَكَ قَالَ: بِعْنِيهِ، قُلْتُ: فَإِنَّ لِفُلاَنٍ عَلَيَّ أُوقِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ فَهُوَ لَكَ بِهَا فَأَخَذَهُ، ثُمَّ قَالَ: تَبْلُغُ عَلَيْهِ إِلَى أَهْلِكَ، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَمَرَ بِلاَلاً أَنْ يُعْطِيَنِي وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ.
__حاشية________
(1) المثبت من " إتحاف المهرة " (2657)، حيث قال ابن حجر: (جا) فِي الْبُيُوعِ: حَدَّثنا الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثنا الأَعْمَشُ، عَنْهُ بِلَفْظِ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: بِعْنِي جَمَلَكَ"، وفي النسخة الخطية للكتاب " قَالَ النَّبِيُّ "، وفي المطبوع: " قال رَسُولُ اللهِ ".
637 - حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، يَعْنِي ابْنَ حَمْزَةَ عَمَّهُ عَنْ كَثِيرٍ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الْحَقَّ مِنْهَا.
638- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، يَعْنِي ابْنَ حَمْزَةَ ، عَنْ كَثِيرٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ.
639- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ الْمَكِّيَّ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنْ بِعْتَ مِنْ أَخِيكَ تَمْرًا فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ فَلاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا ، بِمَ تَأْخُذُ مَالَ أَخِيكَ بِغَيْرِ حَقٍّ ؟.

الصفحة 269