كتاب المنتقى من السنن المسندة - ت الحويني - ط العلمية
15 - كَرَاهِيَةِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالاِسْتِنْجَاءِ
29 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ يُوسُفُ وَاللَّفْظُ لِلضَّرِيرِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قِيلَ لِسَلْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخَرَاءَةَ؟ قَالَ: أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا أَوْ يَسْتَنْجِيَ أَحَدُنَا بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ وَأَنْ لاَ يَسْتَنْجِيَ أَحَدُنَا بِرَجِيعٍ أَوْ عَظْمٍ.
30 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَعُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ، يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: رَقِيتُ فَوْقَ بَيْتِ حَفْصَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي الْحَاجَةَ مُسْتَقْبِلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مُسْتَدْبِرَ الْكَعْبَةِ.
__________
(1) قال الشيخ الحويني في الهامش: " وقع في " الأصل ": " عبد الله " المكبر، وهو ضعيف، بخلاف أخيه: " عبيد الله " المصغر فهو ثقة ثبت، فدعاني ذلك إلى مراقبة صنيع الناسخ في كتابة "عبد الله" و " عبيد الله "، فظهر لي أنه في هذا الموضع: " عبيد الله " لا " عبد الله "، فرأيته إذا أراد " عبيد الله " أطال ما بين العين المهملة والحرف الذي يليه، هكذا " عبد "، وإذا أرادَ " عبد الله " لم يجعل بين العين المهملة والباء مسافة " أ. هـ
الصفحة 36