كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ومنها: حديث: "إذا كانت سنة [ثلاثين ومئة] (1)، كان الغرباء:
قران في جوف ظالم، ومصحف في بيت قوم لا يمرأ فيه، ورجل صالح
بين قوم سوء" (2).
[2/ 29] وحديث: "إذا كانت سنة خمس وتلاثين ومئة، خرجت
شياطين حبسهم سليمان بن داود في جزائر البحر، فذهب منهم تسعة
أعشارهم إلى العراق، يجادلونهم بالقران، وعشر [بالشام] (3) " (4).
وحديث: "إذا كانت سنة خمسين ومئة، خير أولادكم
(1)
(2)
(3)
(4)
الذهبي، و بو يعلى في مسنده (4565)، و لروياني في مسنده، وابن قانع في
معجمه كما في تنزيه الشريعة (2/ 348)، وحكم ابن عر ق بصحته، ونقل
تصحيحه عن المقدسي وأنه أورده في المختارة. وقال الشوكاني في لفوائد
المجموعة (ص 510): "قيل: باطل، قد كذبه الوجود، وقيل: بل صحيح،
روي بطرق صحاج، وهذه المائة هي المائة التي قرب الساعة، ومن قطع بكذبه
ظن انها لمائة الأولى من الهجرة ". وحديث بعث الريح الطيبة لقبض أرواح
المومنين قبل قيام الساعة في صحيح مسلم (7307).
في الاصل: " ثلاثمائة "، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
رواه الد رقطني، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 467)، وفيها:
"قال ابن حبان: هذا بلا شك معمول "، وانظر: المجروحين (3/ 128)،
الموضوعات لابن الجوزي (3/ 470)، ميزان الاعتدال (4/ 390)، اللالىء
المصنوعة (2/ 391)
في الاصل: "بالنشاب"، والتصويب من مصادره، ونسخة المعلمي.
رو ه العقيلي في الضعفاء (2/ 213)، وقال: "لا أصل له"، و بن عدي في
الكامل (4/ 1403)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (4/ 468)،
و ورده الذهبي في الميزان (2/ 305)، وقال: "هذا خبر باطل، والمتهم
بوضعه: الصباج بن مجالد، لا يدري من هو"، وانظر: اللآلىء المصنوعة (1/
250)، تنزيه الشريعة (1/ 313)، الفو ئد المجموعة (ص 504).
101