كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الزنجي بينهما" (1).
وحديث: "لو حدثتكم بفضائل عمر، عمر نوح في قومه، ما
فنيت، [31/ 1] وان عمر حسنة من حسنات ابي بكر" (2).
وحديث: " ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة، وانما فضلكم
بشيء وقر في صلىره) " (3).
وهذا من كلام أبي بكر بن عياش (4).
وأما ما وضعه الرافضة من فضائل علي، فاكثر من أن يعد.
قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في "كتاب الارشاد" (): وضعت
الرافضة في فضائل علي، وأهل البيت، نحو ثلاث مئة الف حديث.
ولا يستبعد هذا، فانك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الامر
كما قال.
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
ومن ذلك: ما وضعه بعض جهلة السنة في فضائل معاوية (6).
الفوائد المجموعة (ص 335)، وفيه: "قال ابن تيمية: موضوع ".
رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 194)، وفي الموضوعات (2/ 66 -
67) لكانه من كلام جبريل على نبينا وعليه الصلاة والسلام. ثم قال: "وهذا
غير صحيح "، وانظر: تنزيه الشريعة (1/ 346).
المقاصد الحسنة (ص 369).
في حاشية مطبوعة الشيخ ابو غدة رحمه الله: "الذي جاء في المقاصد الحسنة
للسخاوي (ص 369)، وغيره من كتب الموضوعات انه من قول بكر بن عبدالله
المزني " ه
(1/ 420)، وعنه تنزيه الشريعة (1/ 407).
الموضوعات لابن الجوزي (2/ 249)، وساق عددا من الاحاديث في فضائله=
109