كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قال الشافعي: ذهب بعض الناس إلى تغليط يزيد (1).
وقال الامام أحمد: هذا حديث واه.
وقال يحيى: ابن أبي زياد ضعيف الحديث.
وقال ابن عدي: ليس بذاك (2).
وضعف هذا الحديث جمهور أهل الحديث، وقالوا: لا يصح.
وحديث وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن
عباس، وعن نافع، عن ابن عمر، قالا: قال رسول الله ع! يم: "ترفع
الأيدي في سبعة مواطن: عند افتتاح الصلاة، واستقبال القبلة، والصفا،
والمروة، والموقفين، والجمرتين " (3).
(1)
(2)
(3)
"إن زيادة: "ثم لم يعد" لقنها اهل الكوفة ليزيد بن ابي زياد لما قدم الكوفة
وحدث بهذا الحديث في اخر عمره، فتلقن، وذلك أن سفيان بن عيينة سمعه
بمكة قديما يحدث بهذا الحديث وليس فيه هذه الزيادة "، وكذا في الكامل لابن
عدي (7/ 276)، وانظر: نصب الراية (1/ 02 4).
الام (1/ 125) وفيه: "ذهب سفيان إلى تغليط يزيد في هذا الحديث ".
الكامل (7/ 275)، ولفظة ابن عدي: " ويزيد من شيعة الكوفة، ومع ضعفه يكتب
حديثه "، وأما لفظة: "ليس بذاك " فقد وردها ابن عدي عن أحمد بن حنبل.
رواه الطبراني، وعلقه البخاري في رفع اليدين، كما في الاسرار المرفوعة (ص
472)، ونصب الراية (1/ 390)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/
238): "وفي الاسناد الاول: محمد بن أبي ليلى، وهو سىء الحفظ، وفى
الماني: عطاء بن السائب، وقد اختلط "، ورواه الحاكم والبيهقي كما في نصب
الراية (1/ 391) وفيه: "قال الشيخ في لإمام: واعترض على هذا
بوجوه. . .، وثانيها: رو ية وكيع عنه بالوقف على ابن عباس وابن عمر، قال
الحاكم: ووكيع اثبت من كل من روى هذا الحديث عن ابن ابي ليلى ".
134