كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقد سئل عنه الامام احمد بن حنبل فقال: يا مؤمن ذا شيء (1).
وحديث: "من اتاه الله وجها حسنما، واسما حسنما، وجعله في موضع
غبر شائن، فهو من صفوة الله في خلقه " (2).
وكل حديث فيه ذكر حسان الوجوه، أو الثناء عليهم، او الامر
بالنظر إليهم، أو التماس الحوائج منهم، أو أن النار لا تمسهم: فكذب
مختلق، وافك مفترى (3).
وفي الباب أحاديث كثيرة، وأقرب شيء في الباب حديث: "اذا
بعثتم الي بريدا فابعثوه حسن] لوجه حسن الاسم " (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
وابن عدي في الكامل (2/ 785)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (13/
141)، ومن طريقهم ابن الجوزي نر الموضوعات (1/ 262، 264، 265)،
وقال: "حديث ليس له صحة". وانطر: مجمع الزوائد (5/ 99)، الفوائد
المجموعة (ص 475).
الموضوعات لابن الجوزي (1/ 267)، وفيها: "ليس من ذا شيء".
رواه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 247)، وقال: "لا يصج"، وانطر:
مجمع الزوائد (8/ 194)، اللالىء المصنوعة (1/ 111)، تنزيه الشريعة (1/
199)، الفوائد المجموعة (ص 473).
انظر مع ما سبق، ومع ما سيأتي بعده (ص 122).
رو ه العقيلي في الضعفاء (3/ 8 ه 1)، والبزار في مسنده (ه 198)، و ورده ابن
الجوزي في الموضوعات (1/ 248)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/
47): "رو ه البزار والطبراني في الاوسط، وفي إسناد الطبراني عمر بن راشد
وثقه العجلي، وضعفه جمهور الائمة، وبقية رجاله ثقات، وطرق البزار
ضعيفة "، وصححه الالباني في السلسلة (1186)، وانطر: اللالىء المصنوعة
(1/ 12 1)، تنزيه الشريعة (1/ 0 20).
55