كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فصل
ومنها: الاحاديث التي ذكر فيها الخضر وحياته، كلها كذب ولا
يصح في حياته حديث واحد.
كحديث: "أن رسول الله ع! يم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه
فذهبوا ينظرون فاذا هو الخضر" (1).
وحديث: "يلتقي الخضر والياس كل عام " (2).
وحديث: "يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر ... " (3)
الحديث مفترى طويل.
سئل إبراهيم الحربي عن تعمير الخضر، وأنه باق؟ فقال: من أحال
على غائب لم ينتصف منه، وما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان (4).
وسئل البخاري عن الخضر، وإلياس هل هما احياء؟ فقال: كيف
يكون هذا، وقد قال النبي ع! يم: " لا يبقى على رأس مئة سنة ممن هو اليوم
(1)
(2)
(3)
(4)
رواه ابن عدي في الكامل (6/ 2083)، ومن طريقه ابن الجوزي في
الموضوعات (1/ 308 - 309)، و لبيهقي في دلائل النبوة كما في اللالىء
المصنوعة (ص 165)، وانظر: تنزيه الشريعة (1/ 233).
رواه ابن عدي في الكامل (2/ 740)، وقال: "منكر"، و لعقيلي في الضعفاء
(1/ 225)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 311). و نظر: اللالىء
المصنوعة (1/ 166)، تنزيه الشريعة (1/ 234).
رواه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 312)، وانظر: اللآلىء المصنوعة (1/
167)، تنزيه الشريعة (1/ 235).
حكاه عن إبراهيم ابن المنادي في كتابه الذي جمعه في الخضر كما في الإصابة
(2/ 300 - 301).
63

الصفحة 63