كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
على ظهر 1 لأرض أحدأ) (1).
وسئل عن ذلك غيره من الائمة؟ فقرأ: < وما جعلنا لبشر من قتلك
الفد) [الانبياء: 34].
وسئل عنه شيخ الاسلام ابن تيمية فقال: لو كان الخضر حيا لوجب
عليه ان يأتي النبي ع!، ويجاهد بين يديه ويتعلم منه، [2/ 19] وقد قال
النبي ع! يم يوم بدر: "1 للهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في] لارض " (2).
وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا معروفين باسمائهم و سماء ابائهم
وقبائلهم، فأين كان الخضر حينئذ؟ (3)
قال أبو الفرج ابن الجوزي (4): والدليل على ن الخضر ليس بباق
في الدنيا أربعة أشياء: القران، والسنة، واجماع المحققين من العلماء،
والمعقول.
أما القران فقوله تعالى: < وما جعلنا لبشر من قبلك الفد) [الانبياء:
34] فلو دام البقاء كان خالدا.
و ما السنة فذكر حديث: "ارايتكم ليلتكم هذه فان على رأس مئة
سنة لا يبقى على ظهر الأرض ممن هو] ليوم أحد" متفق
11)
(2)
31)
41)
أورده عن البخاري ابن حجر في الاصابة (2/ 301)، والحديث رواه البخاري
(116) ومسلم (6426).
رواه مسلم (4563).
انظر مجموع الفتاوى (27/ 0 10).
لعل هذا النقل الطويل عن ابن الجوزي، في كتابه: عجالة المنتظر في شرح
حال الخضر، و نظر: الموضوعات (1/ 314 - 315)، البداية والنهاية 11/
330)، وانظر: الاصابة لابن حجر (2/ 299).
64