كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال لها: " ان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله " (1).
وهو يعلم علفا يقينا أنها لم تلم بذنب، ولا ريب أن الحامل لهؤلاء
على هذا الغلو: اعتقادهم أنه يكفر عنهم سيئاتهم، ويدحلهم الجنة،
[و نهم] (2) كلما غلوا (3) كانوا أقرب إليه و خص به، فهم أعصى الناس
لامره، وأكثرهم مخالفة لسنته، و عظمهم غلوا فيه.
وهؤلاء فيهم شبه ظاهر من النصارى، غلوا في المسيح أعظم
الغلو، وخالفوا شرعه ودينه أعظم المخالفة.
والمقصود أن هؤلاء يصدقون بالاحاديث المكذوبة، ويحرفون
الاحاديث الصحيحة.
(1)
(2)
(3)
طالب فقال: يارسول الله. . . وان تسأل الجارية تصدقك،. . . فدعا رسول الله -حرو
بريرة "، ولذا أثبت المعلمي في نسخته (فدعا الجارية)، وكذا أثبته و رى أنه
الصواب.
رواه البخاري (4750).
ليست في الاصل، وهي من نسخة المعلمي.
بعده في الاصل: "زادو غلوا"، وليس لها محل.
77