كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فصل
ومن ذلك الحديث الذي يروى في الصخرة: " أنها [24/ 2] عرش الله
الأدنى " (1).
تعالى الله عن كذب المفترين.
ولما سمع عروة بن الزبير هذا، قال: "سبحان الله، يقول الله تعالى:
< وسع كزسعه السمؤ! والازض > [البقرة: 255] وتكون الصخرة عرشه
الادنى) " (2).
وكل حديث في "الصخرة" فهو كذب مفترى. [والقدم] (3) الذي
فيها كذب موضوع، مما عملته [أيدي] (4) المزورين ().
و رفع شيءٍ في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود، وهي في المكان
كيوم السبت في الزمان، أبدل الله بها الامة 7 الكعبة البيت الحرام.
ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني
المسجد الأقصى استشار الناس: هل يجعله أمام الصخرة أو حلفها؟
فقال كعب: يا مير المؤمنين، ابنه خلف الصخرة. فقال: يا [ابن] (6)
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
الاسرار المرفوعة (ص 435).
الاسر ر المرفوعة (ص 435).
في الاصل: والحديث، والتصويب من الاسرار المرفوعة (ص 435) ونسخة
المعلمي.
ليست في الاصل، وهي من الاسرار المرفوعة (صر، 435) ونسخة المعلمي.
الاسرار المرفوعة (ص 435).
في الاصل: "بني"، والتصويب من نسخة المعلمي.
79