كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وفي الباب حديث رابع دون هذه الاحاديث، رواه ابن ماجه في
وهو حديث مضطرلإ: " ان الصلاة فيه بخمسين الف صلاة " (1).
وهذا محا 4؛ لان مسجد رسول الله جم! يم أفصل منه، والصلاة فيه:
" تفضل على غيره بألف صلاة " (2).
وقد روي في بيت المقدس (3) " التفضيل بخمس مئة " (4) وهو أشبه.
(1)
(2)
(3)
(4)
له علة". ولم يتعقبه الذهبي.
رواه ابن ماجه في سننه (1413)، وقال البوصيري في مصباج الزجاجة (1/
456): إسناده ضعيف، وأورده الذهبي في الميزان (4/ 520) وقال: "هذا
منكر جذا".
البخاري (3363)، ومسلم (3361). ولفظ مسلم: "صلاة في مسجدي هذا،
أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ".
في الاصل: "بيت مسجد المقدس "، والتصويب من نسخة المعلمي.
رواه الطحاوي في مشكل الاثار (609)، والبيهقي في شعب الايمان (4144)،
والطبراني قي الكبير، و بن خزيمة في صحيحه، والبزار، و شار البزار إلى
تحسينه كما قي الترغيب والترهيب (2/ 216)، وتعقب الحافط الناجي في
عجالة الاملاء الوحة 135/ 1) تحسين البزار له، فقال: فيه سعيد بن سالم
القداح وقد ضعفوه، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 7) عن حديث
الطبراني: " رجاله ثقات وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسنأ، والحديث قال
عنه الالباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 378): "منكر"،
وانظر: إرواء الغليل (4/ 342)، وقد جاء أيضا ن الصلاة في مسجد بيت
المقدس بمائتين وخمسين صلاة كما عند ابن طهمان في مشيخته (62)، ومن
طريقه الحاكم في المستدرك (4/ 509)، والطحاوي في مشكل الاثار (608)،
والبيهقي في شعب الايمان (4145)، ولفظه: "صلاة في مسجدي هذا أفصل
من أربع صلوات فيه - يعنى مسجد بيت المقدس -. . ."، وقال المنذري في-
81

الصفحة 81