كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فصلفي ذكر جوامع وضوابط كلية في هذا الباب
فمنها: أحاديث [28/ 2] الحمام - بالتخفيف - لا يصح منها شيء.
ومنها: حديث: "كان يعجبه النظر الى الحمام " (1).
وحديث: "كان يحب النظر الى الكضرة، والا! ترج، والحمام
هر" (2).
وحديث: "شكا رجل إلى رسول الله ع! يم الوحدة، فقال له: لو
اتخذت زوجا من حمام فآنسك، وأصبت من فراخه " (3).
وحديث: "لا سبق إلا في خف، أو نصل، أو حافر، أو جناح) " (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
رواه بن حبان في المجروحين (2/ 122)، ومن طريقه ابن الجوزي في
الموضوعات (3/ 143)، وانظر: ما بعده، والفوائد المجموعة (ص 173).
رواه العقيلي في الضعفاء (4/ 413)، والحاكم، ومن طريقه ابن الجوزي في
الموضوعات (3/ 144 - 145)، وابن السني في الطب كما في اللآلىء
المصنوعة (2/ 230)، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (4/ 67)،
وقال الهيثمي: "فيه ابوسفيان الانماري وهو ضعيف "، وانظر: الفوائد
المجموعة (ص 173).
رواه ابن عدي في الكامل (6/ 2410)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/
199)، وابو نعيم في حلية الاولياء (5/ 216)، ومن طريقهم ابن الجوزي في
لموضوعات (3/ 146 - 147)، وقال: "هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح"،
ثم بين عللها، و نظر: الفوائد المجموعة (173).
الفوائد المجموعة (ص 174). وقال الشوكاني: "وقد صرح الحفاظ ان زيادة:
"أو جناج" وضعها غياب بن إبراهيم، في قصة وقعت له مع المهدي العباسي،
وهي مشهورة. أما صل الحديث: "لا سبق إلا في خف، و نصل، أو حافر" =
95
