كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

الاستغناء عنها مما يعيب الكتاب ويخرجه عن قصد مؤلفه الاصلي كما
هو الحال في كتابنا هذا الذي هو أجوبة عن أسئلة مما يجعل الكتاب
مشوها، قد حيل بينه وبين القراء بسبب هذا التطويل غير المفيد كما
نشاهده في كثير من الرسائل والمختصرات.
2 - المؤلف رحمه الله تعالى تكلم على معظم أحاديث هذا الكتاب
بما يفيد القبول أو الرد، بما يغني في كثير من الاحايين عن الاطالة في
التخريج والتعليق.
3 - ما كان من أحاديث هذا الكتاب قد حكم الحفاظ المعتدلون
بوضعه، فلا أرى فائدة في الاشتغال وتضييع الجهد و لوقت ببيان
وضعه، ومن وضعه، وكذا تجميع طرقه، وتسويد الكتاب بالمصادر
المتعددة التي أخرجت هذا الحديث، أو وردته، مع سهولة هذا التسويد
في عصر الحاسبات والموسوعات الالفية التي تسلق بواسطتها
المتعالمون على فن التخريج ودراسة الاسانيد، والمتشبع بما لم يعط
كلابس ثوبي زور، ولو شئت لفعلت عياذا بادله من سوء القصد والنية.
- حاولت أن أقتصر في الغالب على الحكم على الاحاديث على
أحكام علمائنا الحفاظ الاوائل، فكلامهم أراه مغنيا فيما يتعلق باحاديث
هذا الكتاب، ولم أتدخل في الحكم إلا إذا ر يت مصلحة ظاهرة.
- اقتصرت في العزو لمصادر [لموضوعات على الكتب المشهورة -
في الموضوعات، والتي هي أهم مصادر الموضوعات والكلام عليها،
وإلا فالكتب المؤلفة في الموضوعات متعددة، و 1 لعزو إلى كل المطبوع
منها فيه إطالة مملة.
26

الصفحة 26