كتاب التعليق على فتح الباري

- قال في الجزء التاسع ص 247 لما ذكر إجابة الدعوة" وفي الحضور فوائد أخرى كالتبرك بالمدعو "
جـ ـ هذا غير مشروع على الصحيح وقد تقدم رده.
- قال في الجزء التاسع ص 320 لما تكلم على قوله ما أحد أغير من الله " قال عياض: ويحتمل أن تكون الغيرة في حق الله الإشارة إلى تغير حال فاعل ذلك، وقيل: الغيرة في الأصل الحمية والأنفة، وهو تفسير بلازم التغير فيرجع إلى الغضب، وقد نسب سبحانه وتعالى إلى نفسه في كتابه الغضب والرضا. وقال ابن العربي: التغير محال على الله بالدلالة القطعية، فيجب تأويله بلازمه، كالوعيد أو إيقاع العقوبة بالفاعل، ونحو ذلك "
جـ ـ الصواب إثبات صفة الغيرة لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تشبيه ولا تمثيل بغيرة المخلوقين وما ذكره هؤلاء الذين نقل عنهم لا حاجة إليه.

الصفحة 29